سورة من مثله تعني من مثل القران من مثل ما انزلنا على عبدنا وسورة ليست جزء في ذاتها والقران كله سورة والجزء منه سورة وما دام ان الله لم يشير في تحديه الى جزء من القران يبقى القران معجز بشموليته وكليته ولا نزيد من عندنا ولا يجوز ان نقول بان الله تحدي بان ياتوا باي جزء مثل سورة الكوثر والبيان فيما يلي لاحقا لقيام الكثير من منكري الوحي بتقليد القران ودعوة شهدائهم من المنكرين والشهادة لهم بانها من مثل سور القران اود توضيح ما يلي : اعتقد بان الفقهاء وعلماء اللغه قد وقعوا في خطا تاريخي في نقل وتفسير معنى كلمة سورة . معنى سورة الحالي هو معنى حديث ظهر بعد انقطاع الوحي وموت الرسول اذ قام الصحابة بفهرسة القران وتسمية السور قبل ذلك واثناء نزول الوحي كان القران كله سورة والجزء منه ايضا سورة ولكن التحدي عندما يكون بسورة من مثله يكون من مثل القران فلا ذكر للتجزئه هنا ان سورة لا يمكن ان تفسر بانها جزء من النص وهذا التفسير لم يكن ابدا في كلام العرب , فلم يرد في كلام العرب ان اشاروا الى الجزء من حديثهم انه سورة ولا حتى النصارى واليهود العرب قسموا الجزء من كتبهم الى سورة . انا ارى ان سورة في القران الكريم تشير الى الحديث نفسه فحديث القران هو سورة , فالقران عندما عبر عن حديثه قال عنه بانه سورة , هو ليس شعرا وليس نثرا وانما اشار بانه سورة فلا يجوز ان نقول شعر القران بل سورة القران وهكذا فهم العرب واهل قريش الفصحاء معنى كلمة سورة فكما ان الله عبر عن حديثه بانه قران عبر عن صيغته بانها سورة وهي تعابير جديده ولكنها كانت تتوافق في جذورها مع المعنى الجديد عند العرب, ( في العبرية الكلام المغنى والشعر يقال له شيراه وكلا اللغتان لهما جذور مشتركه , شيراه مشتركة في جذورها مع كلمة سورة في العربية ( لاحقا بعد وفاة الرسول قسم الصحابة القران الى 114 قسما ليسهل مراجعته والاشارة الى بعضه واطلق على كل قسم سورة وهذا صحيح ايضا فالله عبر عن حديثه بانه سورة الكل منه سورة والجزء منه سورة فعوضا عن القول حديث البقرة وحديث ال عمران او حديث الكوثر نقول سورة البقرة سورة ال عمران وسورة الكوثر وغيرها هذا صحيح فكلمة سورة تعبر عن قسم معين اذا اضيف اليها ما يفيد الجزئية كان نقول سورة ال عمران او غيرها ولكن ان يدخل في كلمة سورة معنى الجزئية في ذاتها وتصبح تعني جزء من القران فهذا خطا , تحدي الله للمنكرين من فصحاء قريش بان ياتوا بسورة من مثله لا يمكن منطقيا ان تكون بالمعنى المفهوم لدينا لمعنى سورة وهو معنى حديث بعد وفاة الرسول وبعد التقسيم , لو سالت مثلا حمزة سيد الشهداء قبل استشهاده ما هي اطول سورة في القران او اقصر سورة لم يكن ليجيبك ذلك ان القران لم يكن قد اكتمل والوحي ما زال ينزل ولم يكن حتى الرسول يعلم متى سينقطع وكل سورة بالمعنى الحديث كانت معرضه للزياده , والقران لم يتم فهرسته الى سور بعد حتى حين تحدي القران بداية كفار قريش بان ياتوا بعشر سور , سورة تشير هنا الى ما كان قد نزل من الوحي حينها وليس قسم منه ذلك ان القران لم يكن قد فهرس وقمرسم بعد قد تاخذنا غيرتنا على الدين وحمية الخصام لدينا بان نقول بان البشرية كلها لا تستطيع بان تاتي بسورة مثل سورة الكوثر ولكن هذا ليس كلام الله خاصة وان الله عندما تحدى الانس والجن المنكرين للوحي بان ياتوا بشئء من مثل القران جعل الحكم منهم وقال فادعوا شهدائكم من دون الله , وفي التحدي يجب ان يظهر للمتحدى عجزه وهذا لا يكون بسورة صغيره بل بالقران كله , ونحن ان قلنا بان الله تحدى البشرية بان ياتوا بسورة من مثل سورة الكوثر مثلا وجاء احدهم واتى بسورة واتى بشهدائه وقالوا بانها من مثلها نكون نحن شاركنا في هذا والله اعلم
لاحقا لقيام الكثير من منكري الوحي بتقليد القران ودعوة شهدائهم من المنكرين والشهادة لهم بانها من مثل سور القران اود توضيح ما يلي :
اعتقد بان الفقهاء وعلماء اللغه قد وقعوا في خطا تاريخي في نقل وتفسير معنى كلمة سورة .
معنى سورة الحالي هو معنى حديث ظهر بعد انقطاع الوحي وموت الرسول اذ قام الصحابة بفهرسة القران وتسمية السور
قبل ذلك واثناء نزول الوحي كان القران كله سورة والجزء منه ايضا سورة ولكن التحدي عندما يكون بسورة من مثله يكون من مثل القران فلا ذكر للتجزئه هنا
ان سورة لا يمكن ان تفسر بانها جزء من النص وهذا التفسير لم يكن ابدا في كلام العرب , فلم يرد في كلام العرب ان اشاروا الى الجزء من حديثهم انه سورة ولا حتى النصارى واليهود العرب قسموا الجزء من كتبهم الى سورة . انا ارى ان سورة في القران الكريم تشير الى الحديث نفسه فحديث القران هو سورة , فالقران عندما عبر عن حديثه قال عنه بانه سورة , هو ليس شعرا وليس نثرا وانما اشار بانه سورة فلا يجوز ان نقول شعر القران بل سورة القران وهكذا فهم العرب واهل قريش الفصحاء معنى كلمة سورة فكما ان الله عبر عن حديثه بانه قران عبر عن صيغته بانها سورة وهي تعابير جديده ولكنها كانت تتوافق في جذورها مع المعنى الجديد عند العرب, ( في العبرية الكلام المغنى والشعر يقال له شيراه وكلا اللغتان لهما جذور مشتركه , شيراه مشتركة في جذورها مع كلمة سورة في العربية (
لاحقا بعد وفاة الرسول قسم الصحابة القران الى 114 قسما ليسهل مراجعته والاشارة الى بعضه واطلق على كل قسم سورة وهذا صحيح ايضا فالله عبر عن حديثه بانه سورة الكل منه سورة والجزء منه سورة فعوضا عن القول حديث البقرة وحديث ال عمران او حديث الكوثر نقول سورة البقرة سورة ال عمران وسورة الكوثر وغيرها هذا صحيح فكلمة سورة تعبر عن قسم معين اذا اضيف اليها ما يفيد الجزئية كان نقول سورة ال عمران او غيرها ولكن ان يدخل في كلمة سورة معنى الجزئية في ذاتها وتصبح تعني جزء من القران فهذا خطا ,
تحدي الله للمنكرين من فصحاء قريش بان ياتوا بسورة من مثله لا يمكن منطقيا ان تكون بالمعنى المفهوم لدينا لمعنى سورة وهو معنى حديث بعد وفاة الرسول وبعد التقسيم , لو سالت مثلا حمزة سيد الشهداء قبل استشهاده ما هي اطول سورة في القران او اقصر سورة لم يكن ليجيبك ذلك ان القران لم يكن قد اكتمل والوحي ما زال ينزل ولم يكن حتى الرسول يعلم متى سينقطع وكل سورة بالمعنى الحديث كانت معرضه للزياده , والقران لم يتم فهرسته الى سور بعد
حتى حين تحدي القران بداية كفار قريش بان ياتوا بعشر سور , سورة تشير هنا الى ما كان قد نزل من الوحي حينها وليس قسم منه ذلك ان القران لم يكن قد فهرس وقمرسم بعد
قد تاخذنا غيرتنا على الدين وحمية الخصام لدينا بان نقول بان البشرية كلها لا تستطيع بان تاتي بسورة مثل سورة الكوثر ولكن هذا ليس كلام الله خاصة وان الله عندما تحدى الانس والجن المنكرين للوحي بان ياتوا بشئء من مثل القران جعل الحكم منهم وقال فادعوا شهدائكم من دون الله ,
وفي التحدي يجب ان يظهر للمتحدى عجزه وهذا لا يكون بسورة صغيره بل بالقران كله
, ونحن ان قلنا بان الله تحدى البشرية بان ياتوا بسورة من مثل سورة الكوثر مثلا وجاء احدهم واتى بسورة واتى بشهدائه وقالوا بانها من مثلها نكون نحن شاركنا في هذا والله اعلم